تمنت لقاء الرسول.. قصة البطلة الشابة ريما مناع راشد التي ضحت بحياتها لإنقاذ أشقائها
في واحدة من أروع القصص البطولية التي ستذكرها التاريخ، أصبحت الشابة السعودية “ريما مناع راشد”، البالغة من العمر 21 عامًا، رمزًا للتضحية والشجاعة بعد أن ضحت بحياتها لإنقاذ أشقائها.
توجهت ريما وأسرتها إلى المنطقة الجنوبية لقضاء الإجازة في جبال حسوة بـ”رجال ألمع”، وفي طريقهم إلى القمة، انحرفت سيارتهم وسقطت من الجبل.
في هذا الموقف الحرج، قررت ريما التضحية بنفسها لإنقاذ أشقائها، قامت بدفع أشقائها الثلاثة واحدًا تلو الآخر من السيارة، مما أدى إلى نجاة شقيقتيها، بينما أصيب الأخ الثالث ونُقل إلى العناية المركزة، أما ريما، فقد لقيت حتفها في الحادث.
ريما، التي كانت تتدرب في مطار الملك خالد بالرياض استعدادًا لبدء عملها، اختارت التضحية بنفسها لإنقاذ أشقائها، مما أثار الإعجاب والتقدير لشجاعتها وتفانيها.
موتُ إيثار وعزّة||
اكتملت لدي القصة بعد أن رُفع فراش العزاء ، وتحدثت مع أحد أقارب البطلة #ريما_مناع_راشد
اقرأوها وادعوا لهـــا ..!!
🔴 هي من بنات هذا الوطن العظيم ؛ من منطقة #عسير ؛ من جبال حسوة الشامخة في محافظة #رجال_ألمع خريجة هذا العام ؛ مثلها مثل أي بنت طموحة ؛ وكانت في… pic.twitter.com/cQbJItbBhT
— عيسـى آل هادي الـعـسيـري|| ESSA🇸🇦 (@essa5239) August 1, 2023
وتداول عدد كبير من المغردين منشورات من حساب ريما الشخصي وهي تدعو الله بأن يجمعها مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحسن ختامها.
وعلق “رياض الجرعي”، خال ريما، على الحادث قائلاً: “شرف أن تكون خالاً لريما… والقدر شاء أن تحمل الفتاة حقيبة سفرها الأخيرة”.
وأضاف: “ريما حملت حقيبة سفرها سائحة إلى جبال المنطقة الجنوبية الباردة مع أهلها، وحملت حقيبة غايتها وطموحاتها وآمالها مثلها مثل أي شابة لم يتجاوز عمرها الـ 21 عاماً، وسافرت بعد أن انتهت من عامها الدراسي ولكن.. هو قدر الله.”