جربتها زوجته وابنته.. يوري مرقدي يثير الجدل بحديثه عن المساكنة في “اعترافات زوجية”
تصدر الفنان اللبناني يوري مرقدي عناوين الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد أن أطل في برنامج “اعترافات زوجية” مع راغدة شلهوب على قناة الجديد، حيث أدلى بتصريحات مثيرة للجدل.
في الحلقة، تحدث مرقدي عن قضايا دينية وفكرية حساسة، بدءًا من المساكنة وصولاً إلى الدين. أكد أنه وزوجته الحالية ألفت قاما بتجربة المساكنة قبل الزواج، وأشار إلى أنهما لم يكنا يهتمان برأي الآخرين ولم يكنان ينتظرانه.
وتابع قائلاً: “عملنا مساكنة أنا وزوجتي قبل الزواج ولم يكن يهمني رأي أحد فيما نفعله. والآن، ابنتي الكبيرة تقوم بتجربة المساكنة في كندا”.
وأثار مرقدي الجدل بتصريحاته المتعلقة بالزواج والعلاقات، حيث أعرب عن رأيه بأنه يروج لفكرة أن المرأة يجب أن لا تلقي نفسها في تجربة الزواج قبل أن تتعرف بشكل جيد على طباع وعادات الرجل الذي ستعيش معه.
وأضاف أن تجربة المساكنة توفر فرصة للشريكين لمعرفة تفاصيل حياة بعضهما البعض ومعرفة ما إذا كان بإمكانهما التوافق والتعايش مع بعضهما البعض قبل الزواج.
من جانبها، أعربت زوجته ألفت عن عدم اهتمامها برأي الناس في حياتها الشخصية، وأوضحت أن تجربة المساكنة لم تؤثر عليها كشخص، وإن كان بعض المقربين قد تأثروا بتلك الخطوة بسبب قناعاتهم الخاصة، وأنها لا تستطيع أن تلتزم بمبادئ لا تؤمن بها.
وفيما يتعلق بالدين، صرح مرقدي قائلاً: “الدين عمره ما قرب الناس من ربنا”. وأوضح أنه وزوجته ليسا متدينين، ولكنهما ليسا ملحدين أيضًا.
وأشار إلى أن الدين قد يبعد الناس عن الله بدلاً من أن يقربهم، وأن هذه هي معتقداته الشخصية.
تصريحات يوري مرقدي أثارت جدلاً واسعًا بين المشاهدين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ركزت التعليقات على المساكنة والدين وقضايا العلاقات الشخصية. ولا يزال هذا الحوار يثير اهتمام الجمهور ويناقش بشكل واسع في الأوساط الاجتماعية والفنية.
وتعني مساكنة أو التجربة قبل الزواج عملية عيش الشريكين معًا في بيئة واحدة قبل أن يتمما عقد الزواج الرسمي. يقوم الشريكان بالعيش معًا في نفس المنزل أو بيئة سكنية لفترة زمنية محددة قبل اتخاذ قرار الزواج النهائي.
معنى المساكنة قد يختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن تستمر فترة المساكنة لعدة أشهر أو سنوات قبل أن يتخذ القرار بشأن الزواج الرسمي.