فضيحة تحكيمية لأول مرة في كأس العالم.. أستراليا تلعب ب12 لاعب ضد فرنسا (صورة)
في فضيحة تحكيمية من النادر حصولها في كرة القدم وخصوصاً بطولة كأس العالم سمح الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز ببقاء 12 لاعبا في الملعب لمنتخب واحد أثناء مباراة في مونديال قطر.
حيث وفي الدقيقة 73 من مباراة أستراليا وفرنسا أراد المنتخب الأسترالي إجراء تغييرات ووقف اثنين من اللاعبين على خط التماس في انتظار إشارة حكم الساحة الجنوب أفريقي فيتكور جوميز بإجراء التبديلات.
وقف على الخط من منتخب أستراليا اللاعبان جرنج كول وأوبر مابيل استعدادا للدخول إلى الملعب بدلاً من رايلي ماكجراي وكريج جودوين كما أشار الحكم الرابع عبر لوحة التبديلات إلى أرقام اللاعبين.
اللافت للنظر هنا أن اللاعب رايلي ماكجراي خرج من الملعب وحده اثناء التبديلات ونزل اللاعبان جرنج كول وأوبر مابيل، كان من المفروض يخرج لاعبين لكن الذي حدث أن لاعبا واحدا قد خرج.
لم يلاحظ الحكم الرابع أي مشكلة تتعلق بالتبديلات، الأغرب أن حكم الراية الذي يقف بجانب الحكم الرابع أثناء التبديلات لم يلاحظ أيضا، ولم يشر أحد من المنتخب الأسترالي بأن لاعبا واحدا فقط خرج من الملعب كأنهم يريدون اللعب فعلا ب12 لاعب.
الحكم فيكتور جوميز، حكم مباراة أستراليا وفرنسا في كأس العالم، لم يلاحظ وجود 12 لاعباً لفريق واحد في قلب الملعب، إداري المنتخب الفرنسي لم يعترضوا أيضا، كأن اللاعب كريج جودوين تحول إلى شبح.
بعد استئناف اللعب وعدة تمريرات بين لاعبي المنتخب الأسترالي، أخيراً لاحظ أحدهم الخطأ، الحكم الرابع لاحظ متأخراً أن في الملعب 23 لاعبا من الفرقتين وأبلغ حكم الساحة بعدم خروج كريج جودوين لاعب أستراليا.
أوقف فيكتور جوميز المباراة وطلب من جودوين الخروج من الملعب، وقد وصفت الصحافة العالمية ما حدث بأنه فضيحة تحكيمية لا يجب أن تحدث أبداً في بطولة عالمية مثل كأس العالم.
وصفت الصحف العالمية ما حدث بالمهزلة وأثارت اللقطة استغراب جميع محللي التحكيم في القنوات الأوروبية، على ما يبدو أن جميع من في الملعب من لاعبين وحكام وإداريين قد فقدوا التركيز ولولا أن الحكم الرابع استشعر وجود خطأ ربما كانت المباراة لتنتهي دون أن يشعر أحد بالفرق.
الجدير بالذكر أن مباراة أستراليا وفرنسا قد انتهت بتفوق الديوك بأربعة أهداف لهدف في منافسات المجموعة الرابعة من منافسات بطولة كأس العالم 2022 المقامة لأول مرة في بلد عربية.