الفنان هيثم شاكر يكشف سر بكائه في السعودية وما هو المرض الذي يخفيه (فيدي)

كشف الفنان هيثم شاكر عن سبب بكائه في الحفل الذي أحياه بالسعودية، وتحدّث عن جمهور السعودية وحبه الكبير لهم.

جاء ذلك خلال لقائه في برنامج “معكم” الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc

وعبّر هيثم عن سعادته بالغناء في السعودية، قائلاً: “أنا اتولدت في السعودية وتحديداً في جدة، وأنا بغنّي على المسرح شريط حياتي وذكرياتي المحفورة بيعدّي قدّامي، الطفل الصغير اللي حلم يبقى مطرب في يوم من الأيام، والحلم كبر واتحقق، وعمري ما غنيت هناك”.

وأضاف: “أنا زرت السعودية كتير عشان أعمل عمرة، لكن كنت بسأل نفسي هل ممكن أرجع البلد اللي اتولدت فيها وحلمت أكون مطرب، ودي أول مرة يقدموني في السعودية كفنان مصري، كنت بروح أعمل عمرة وأرجع، وعمري ما رحت كفنان بشكل رسمي، ومع استقبال الجمهور الكريم مقدرتش أتحكم في مشاعري، ولو كانت في حتة تانية مكنش هيحصل كده، وعيشت لغاية إعدادي هناك، والدي كان بيعمل في الديكورات، ووالدتي ربة منزل، وكان في ناس من الجمهور عارفيني، وقالوا عليا ولد جدة، وده شرف كبير ليا”.

وتحدث عن مرضه، قائلاً: “مش بحب أشارك مشاكلي الشخصية مع حد، بحب أتحمل مسؤوليتي لوحدي، ومش بحب أصعب على حد، ووالدتي توفيت من غير ما تعرف مرضي، بحمد ربنا على كل حاجة حصلتلي، اكتشفت إني عندي سرطان في القولون، واستسلمت زي أي حد، وسافرت أتعالج بره”.

وتابع: “قلت لكله عدا والدتي، وكنت شايف حياتي سودة، ومستنّي قدر ربنا، وحسيت إن حياتي هتنتهي، وفي دكتور نفساني متابع معايا، وقالي عيش اليومين اللي فاضلين دول، محدّش عارف الغيب، بدأت أتعلق بالحياة أكتر، وكنت شغال في ألبوم أحلى قرار، إلا أن ربنا منّ عليا بالشفاء، وربنا عالم بكل حاجة، ومش بيبعت حاجة وحشة، ومن حوالي 10 سنين أو أكثر، عملت عملية في معدتي، واكتشفت المرض بالصدفة، كانت قرح في البداية، وتحولت إلى سرطان، ووالدتي كانت بالنسبة ليا كل حاجة، علشان كده مرضتش أقولها، ومكنتش هتستحمل تعرف كده، ووفاتها كسرتني”.

واختتم هيثم شاكر حديثه مؤكداً: “المواقف بتبين الناس على حقيقتها، قولت للناس القريبين علشان يبقوا جنبي، ملقتهمش، وناس عرفت بالصدفة وفضلوا جنبي، اتغير في حياتي كتير جداً، الحياة مش مستاهلة أي حاجة، وعندي يقين إن ربنا هيعمل الأحسن للبنى آدم، مهما الواحد جري، القدر مكتوب، وواخد الـ24 قيراط كاملين، ولازم أسعى وأجتهد وأعمل اللي عليا، وأصبح بداخلي سلام أكثر، الصحة مفيش أغلى منها، وهي السند الحقيقي”.