منها باب الحمّام.. 4 حدود شخصية لا تسمحي لزوجك بتجاوزها
الزواج علاقة قائمة على الشراكة بين الزوجين، هذه الشراكة تحتاج إلى الصراحة والشفافية حتى تنجح وتكون علاقة صحية مستقرة وآمنة، ولكن قد تختلط بعض المفاهيم لدى بعض الأزواج، فيظنون أن الصراحة والشفافية تعني عدم وجود أي حدود بين الزوجين، ولكن الحقيقة أن العلاقات الصحية لا تخلو من الحدود، فالحدود بمثابة قوانين تحمي الطرفين وتضمن لهما الشعور بالحرية والاستقلالية، مما يحسّن الأداء في العلاقة.
إذا كنتِ على وشك الزواج، أو متزوجة بالفعل، يجب أن تتعرفي على أهم الحدود الشخصية التي يجب عليكِ حمايتها وعدم السماح لزوجك بتجاوزها. تابعي القراءة وتعرفي على أهم 4 حدود شخصية يجب عليكِ حمايتها بعد الزواج.
1- الحديث عن تفاصيل خاصة بعلاقة سابقة
إذا كان قد سبق لكِ الزواج، فعلاقتك السابقة لها حدود لا يجب تخطيها، يمكن الحديث مع زوجك عن الخطوط العريضة لعلاقتك السابقة من باب المصارحة، ولكن لا يجب التطرق إلى تفاصيل خاصة، فهذه التفاصيل تخص شخص آخر يجب عدم اختراق خصوصيته، كما أنها لن تفيد في علاقتك الحالية، فلا تتطرقي إليها ولا تسمحي لزوجك بالحديث أو السؤال عنها.
2- أسرار عائلتك
أفراد عائلتك هم أهلك أنتِ، يأتمنونكِ على أسرارهم ويشاركونكِ تفاصيل حياتهم، ولكن بصفتك فرد منهم، ولا يتوقعون أن تشاركي بها شخص آخر، حتى لو كان زوجك، فاحترمي خصوصية أفراد عائلتك، ولا تفشي أسرارهم لزوجك مهما حاول هو سؤالك عن تفاصيل تخصهم. كوني حاسمة.
3- مناقشة خصوصية جسمك
قد يحمل جسمك بعض العلامات كآثار جانبية لمرض سابق أو عملية جراحية، هذه العلامات حدود شخصية من حقك تقبلها أو تغييرها، ولكن دون تدخل من زوجك، فجسمك ملكية خاصة لكِ وحدود شخصية عليكِ حمايتها وعدم السماح لأحد بانتقاده أو مناقشة عيوبه.
4- باب الحمام!
للأسف باب الحمام أحد الحدود الشخصية التي ينتهكها البعض بعد الزواج بحجة أن الزوجين لا فارق بينهما، بينما يجب الحفاظ على خصوصية أي فرد عند دخول الحمام عبر إغلاق الباب، حتى لا تُفقد الرومانسية بين الزوجين.