فن

وصفوه بالمنافق.. الفنان هاني شاكر يتعرض لهجوم شرس من قبل الناشطين

كشف الفنان هاني شاكر، في آخر ظهور إعلامي له، عن تعرضه للظلم من قبل مشاهير أغاني المهرجانات.

وأعرب عن حزنه واستياءه من موقف الصحافة والإعلام أثناء خلافه مع مشاهير أغاني المهرجانات.

كما أكد أمير الغناء العربي هاني شاكر، أنه كان يتحمل الكثير من الأعباء والمسؤوليات بصفته نقيبا للمهن الموسيقية مدة سبع سنوات.

وأعلن أن عمله في النقابة، أجهده نفسياً، ومنعه من ممارسة الغناء، وإقامة الحفلات.

ولفت إلى استخدام مشاهير المهرجانات لمفردات لا تتناسب مع عادات المجتمع المصري، مثل أغنية “بنت الجيران”.

وبين ان استخدام كلمة “خمور وحشيش” بنفس الأغنية، من الممكن أن تؤثر على سلوك الأطفال مستقبلا، لذلك وجب المنع.

وعلى خلفية تصريحات هاني شاكر، والهجوم الشرس الذي تعرض له، بعد رفضه للألفاظ المبتذلة في أغاني المهرجانات. عبر رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سوريا عن استيائهم من مواقف هاني شاكر التي عدوها متناقضة، رافضين حفله المنتظر بتاريخ 15 من الشهر الجاري.

وغرد سامو:” عندما يتجرد الفنان من انسانيته، ويرمي كل إرثه الفني في سلة مجرم، من أجل حفنة مال، حينها يكون قد داس على الرسالة الانسانية السامية للفن، وأصبح مجرم بهيئة فنان”.

كما علقت دارين عبدالله قالت:” هاني شاكر يدّعي الخوف على الأطفال من كلمات الأغاني الهابطة”. وتابعت:” لكن هاني “الأب” و”الإنسان” لم يهتم لآلاف الأطفال الذين قتلهم وشرّدهم بشار الأسد”.

وفي نفس التغريدة، قالت دارين:” وقرّر أن يكون بوقاً يُغنّي في غابة الأسد الابن، كما غنّى لحافظ في تسعينيات القرن الماضي”.

وتفاعل عمر مدنية مع رفض السوريين غناء هاني شاكر بسوريا، وكتب:”المغني المصري هاني شاكر منع حمو بيكا من الغناء، لانه يخاف على الأطفال من أغاني “بيكا”، لكنه بالمقابل يدعم المجرم قاتل الاطفال بشار الاسد”.

وبدورها نشرت صفحة قناة “أورينت” فيديو عن تصريحات هاني شاكر بهذا الخصوص. وأرفقت الفيديو بالتعليق التالي:” يخاف على الأطفال من أغاني حمو بيكا لكنه يدعم بشار، هاني شاكر منافق برتبة فنّان”.

كما تفاعل “داماس” مع رفض السوريين غناء هاني شاكر بسوريا، وقال:”هاني شاكر يريد إحياء حفل لقتلة الشام، لقاتل أطفال بلاد الشام”.

وأكمل:” سيرقص على دماء وأشلاء وعذابات أهل الشام”. وختم:” هاني شاكر من رعيل العمالقة أول الساقطين ببحر دماء الأطفال”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى