جريمة مروعة تهز المجتمع المصري.. تفاصيل تقشعر لها الأبدان
في جريمة مروعة هزت المجتمع المصري لم نشاهدها إلا في أفلام الخيال، أقدم شخص على قتل آخر ذبحا بالسكين اثناء صلاة الجمعة، داخل أحد مساجد قرية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل.
وقال الأهالي أهالي قرية ميت السودان، التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل)،أنهم فوجئوا بشخص من المصلين يتشاجر مع آخر خلال خطبة الجمعة، ثم ذبحه بسكين كانت بحوزته.
وحسب شهود عيان، فإن القاتل ويدعى “صابر فرج” كانت بينه وبين القتيل “الشربيني الخواجة” خلافات، واستغل تواجده بالمسجد لأداء صلاة الجمعة وقام بجريمته.
جرى نقل المجني عليه إلى مستشفى دكرنس العام، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط القاتل وإحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.
فيما نقلت صحيفة “المصري اليوم” (خاصة) عن شهود عيان، أن المتهم تربص بالمجنى عليه حتى دخل المسجد ثم دخل خلفه، وكان المجنى عليه في الصف الأول بينما كان المتهم في الصفوف الأخيرة.
ثم قام بالتحرك أثناء انشغال المصلين بالصلاة حتى أصبح خلف المجني عليه مباشرة وأثناء قيامه من السجود، نحره بسكين كانت بحوزته وحدث هرج بالمسجد وتوقفت الصلاة بينما حاول إمام المسجد الكفيف إعادتهم للصلاة لعدم علمه بما يحدث.
وأضاف شهود العيان أن “المجنى عليه وقف والسكين مازالت برقبته وهو ينطق الشهادة بينما حاول البعض إنقاذه بإخراجه من المسجد، وتم نقله للمستشفى بتوك توك لكنه توفى في الطريق”.
وتحفظ أهالى القرية على المتهم داخل المسجد لحين وصول الشرطة.
وأشار شهود العيان إلى أن المتهم قبل صلاة الجمعة، قال لأحد الشباب إن “الشرطة كلها هتيجى (ستأتي إلى) البلد بعد الصلاة”، وأن خلافات بسيطة نشبت بين المتهم والمجنى عليه بسبب توبيخ الأخير للمتهم لقيامه بالكتابة على الجدران بالقرية.
وأضافوا أن المجنى عليه مشهود له بالطيبة وعمل الخير وأنه كان يقوم بتغسيل الموتى وتكفينهم دون مقابل، ويرعى الجاني وأسرته حيث تربطهما صلة قرابة ومنزلهما متقاربين.