بالتزامن مع وصول الأميران تشارلز ووليام.. قصر باكنغهام يكشف حقيقة وفاة الملكة إليزابيث
توجه الأميران تشارلز ووليام إلى مقر ملكة بريطانيا في قصر بالمورال وذلك بعد تدهور الحالة الصحية، وأنباء في بعض وسائل الإعلام تشير إلى وفاتها.
وكان قصر باكنغهام في بريطانيا، قد كشف اليوم الخميس، عن حقيقة تلك الأنباء موضحاً وضع الملكة إليزابيث.
وقد سبق أن قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال بدون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في المنزل وسط مخاوف مستمرة على صحتها.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه وصل الأمير تشارلز إلى القداس التقليدي في الكنيسة، الأحد، في بالمورال بدون الملكة حيث بقيت في المنزل، الذي كانت تقيم فيه بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تكن بين المصلين في الخدمة الأسبوعية في كراثي كيرك، ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.
في الأشهر الأخيرة، ألغت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 96 عامًا عددًا من المواعيد بسبب مخاوف بشأن حركتها وصحتها، وشمل ذلك أداء اليمين أمام رئيس الوزراء الجديد في القلعة الإسكتلندية هذا الأسبوع في خرق للتقاليد بعد أن قرر عدم العودة إلى لندن لحضور الحفل.
وأكد القصر الملكي اليوم أن الملكة إليزابيث لا تزال تحت الرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات الأطباء بسبب حالتها الصحية، وفقًا لما أعلنته شبكة سكاي نيوز الإنجليزية في خبر عاجل.
والملكة إِلِيزَابِيث الثَّانِية من موالية 21 أبريل 1926 وتبلغ من العمر 96 سنة، وتعتبر هي أطول ملوك بريطانيا عمراً، وهي أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعد تخطيها فترة الستة عقود التي حكمت فيها جدة جدها الملكة فيكتُوريا البلاد.